منتديات الصداقة
¨°o.O ( ..^عزيزي الزائر ^.. ) O.o°¨

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معانا ..
وتفيد وتستفيد معانا ..
وبانتظار مشاركاتك وابداعاتك ..
سعداء بتواجدك معانا .. وحياك الله
و نتمنى أن تشاركنا في منتديات الصداقة ♥️
منتديات الصداقة
¨°o.O ( ..^عزيزي الزائر ^.. ) O.o°¨

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معانا ..
وتفيد وتستفيد معانا ..
وبانتظار مشاركاتك وابداعاتك ..
سعداء بتواجدك معانا .. وحياك الله
و نتمنى أن تشاركنا في منتديات الصداقة ♥️
منتديات الصداقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


✿✿الـصداآاآقة بلـسـم الجراآاح✿✿
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  مطلع شهر رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دلوعة دينا
الاداآرة
دلوعة دينا


انثى عدد المساهمات : 87
السٌّمعَة : 50
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
الموقع : https://sada9acom.yoo7.com/
العمل/الترفيه : النت

 مطلع شهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: مطلع شهر رمضان    مطلع شهر رمضان I_icon_minitimeالسبت يوليو 21, 2012 12:10 am

الشيخ: محمد الصادق مغلس

إعداد:
قسم الإرشاد بهيئة التزكية والإرشاد والحسبة بجامعة الإيمان .
الخطبة الأولى:
أيها المسلمون! روى البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الشهر تسع وعشرون، فلا تصوموا حتى تروه، فإن غمَّ عليكم فأكملوا العدة ثلاثين».
هذا الحديث -أيها المسلمون- وضع فيه النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين طريقة إثبات شهر رمضان، فبيَّن أن الشهر يكون تسعاً وعشرين.
وقد ورد في الحديث عن ابن مسعود رضي الله عنه أن أكثر ما صاموا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعاً وعشرين، فكثيراً ما يكون شهر رمضان بهذا العدد، وكلام النبي عليه الصلاة والسلام يدفع ما يتوهمه بعض العوام والجهلة، أنهم إذا صاموا تسعاً وعشرين فإنهم لم يكملوا العدة، والأشهر القمرية كما هو معلوم تتناوب بين تسع وعشرين وثلاثين، فمن صام تسعاً وعشرين فقد أكمل العدة، وسمعت ذات مرة أحد القراء يتقصد قراءة قوله تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة:185].
يتقصد قراءة هذه الآية ليغمز بلداً صام تسعاً وعشرين، وفي الحقيقة أن من صام تسعاً وعشرين فلا يُغمز؛ لأنه أكمل العدة، والنبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث يبين أن الشهر تسعاً وعشرين كأنه يقول: إن الأغلب في رمضان أن يكون تسعاً وعشرين، ثم بيَّن عليه الصلاة والسلام كيف يثبت دخول الشهر فقال: «فلا تصوموا حتى تروه -أي: تروا الهلال- فإن غمَّ عليكم -أي: لم يظهر الهلال بسبب الغيم ونحوه- فأكملوا العدة ثلاثين».
فإذا جاء يوم تسعة وعشرين من شعبان فعلى المسلمين أن يتحروا، فإن رأوا الهلال في مساء ذلك اليوم فإن اليوم الثاني أول رمضان، وإن لم يروا الهلال فإنهم يكملون عدة شعبان ثلاثين، وكيف يعرفون يوم تسعة وعشرين من شعبان؟
ورد في حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: «أحصوا هلال شعبان لرمضان» بمعنى أنه يلزم أن يتحرى المسلمون بداية شعبان حتى يستطيعوا أن يثبتوا ختام أيامه لكي يعلموا متى يكون يوم تسعة وعشرين حتى يتحروا هلال رمضان.
بهذه الطريقة السهلة الواضحة اليسيرة بيَّن عليه الصلاة والسلام كيف يثبت دخول شهر رمضان وعماد هذه الطريقة كما ترون أيها المسلمون هو الرؤية، وقد بيَّن عليه الصلاة والسلام كما في الحديث الآخر المتفق عليه الأمر بالرؤية فقال: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته».
وفي الحديث الأول المتفق عليه قال: «فلا تصوموا حتى تروه»، فهذا يدل على وجوب التحري بالرؤية، وأنه إذا لم تمكن الرؤية فإن إتمام العدة هو الحل.
ومعنى ذلك أنه قد يكون الهلال موجوداً تحت السحاب ولأن الناس لم يروه فإنهم يكملون العدة ثلاثين بمعنى أن الشهر الجديد في الواقع يكون قد دخل، ولكننا لسنا متعبَّدين بالواقع الذي لم نطّلِع عليه، نحن متعبَّدون في هذه الحالة بأن نكمل العدة ثلاثين، بمعنى أننا سوف نصوم رمضان تسعاً وعشرين رغم أنه في الواقع ثلاثون، هكذا تعبَّدنا الله تبارك وتعالى.
أيها المسلمون! يأتي أناس في هذه الأيام لكي يقولوا: علينا أن نعتمد الحساب الفلكي منعاً للاختلاف؛ لأن الحساب الفلكي منضبط، وهذا الكلام ليس مسلَّماً؛ لأنه قد حصل أن اختلف الفلكيون وحصل نتيجة لاختلافهم أن كلاً منهم أخذ يقيم الحجة على كلامه بواسطة الحوارات على القنوات الفضائية خلال عدد من السنوات، والشيء الآخر أن الحديث صريح في أن النبي عليه الصلاة والسلام أمرنا بالرؤية وإذا لم تتأت الرؤية فقد أمرنا بإكمال العدة ثلاثين فنحن متعبِّدون بذلك، ثم إننا نجد أن بعض العقلانيين وأن العلمانيين يكادون أن يعلنوا شماتتهم بأمة الإسلام في كل سنة في إثبات دخول شهر رمضان، ينتقدون المسلمين انتقاداً شديداً أنهم لم يستطيعوا أن يوحدوا كلمتهم في دخول الشهر وكأن ذلك قاصمة من القواصم وكأن السماء انطبقت على الأرض، يريدون أن يطعنوا الإسلام بذلك.
والحقيقة أن المتتبع للنصوص الشرعية في هذا الباب يجد أن الشرع قد قصد أن يكون الأمر واسعا،ً وأنه لا غبار على هذا الاختلاف لو حصل.
لقد كان المسلمون في الماضي محكومين بخليفة واحد، ولكن نظراً لتباعد المسافات فإن هذا الخليفة ما كان يستطيع أن يعمم على الناس أن يصوموا في يوم واحد، رغم أنه من الناحية النظرية سيثبت لدى الخليفة دخول الهلال أو دخول الشهر في يوم معين فإذا أمر بذلك بأن يصوم الناس فإن طاعته واجبة ولكن ذلك لا يمكن لتباعد المسافات.
وقد ورد عند مسلم من حديث ابن عباس أن كريباً أرسلته أم الفضل إلى بلاد الشام في بداية شهر رمضان، فأخبرَ ابنَ عباس أن معاوية بالشام صام في يوم آخر، لم يصم في نفس اليوم الذي صام فيه أهل مكة أو أهل المدينة، وبيَّن ابن عباس تعليقاً على ذلك أن هذا هو مقتضى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمعنى أنه لا مانع أن يصوم أهل مكة في يوم وأن يصوم أهل الشام في يوم آخر، كل أهل بلد يتحرَّون.
إلا أننا نقول: إنه في هذا الزمان لو افترض أن للمسلمين خليفة فإنه مع وجود وسائل الاتصالات يمكن إذا ثبت عند الخليفة دخول شهر رمضان يمكن أن يعمم على المسلمين جميعاً أن يصوموا في يوم واحد، ولا إشكال في ذلك فطاعة ولي الأمر واجبة في مثل هذا.
ولكن حين تيسرت وسائل الاتصال في هذا الزمان لم ييسر الله اجتماع الكلمة على خليفة واحد، وحين كانت الكلمة مجتمعة في الماضي على خليفة واحد لم ييسر الله وسائل الاتصال، فكأن الأمر مُرادٌ وأنه لا إشكال في حدوث الخلافات في دخول الشهر وخروجه، وقد يصل الاختلاف إلى يومين أو أكثر، ففي الباكستان مثلاً عندما كان التاريخ عندنا تسعة وعشرين كان عندهم أو عند بعضهم سبعة وعشرين؛ لأنه قد يحصل الاختلاف في إثبات دخول شهر شعبان ابتداءً فلذلك في الأمر سعة ويكفي أن النبي عليه الصلاة والسلام.
قال فيما رواه الترمذي: «الصوم يوم تصومون -أي يوم يصوم أهل البلد- والفطر يوم تفطرون -أي أن عيد الفطر في اليوم الذي يثبت عند أهل البلد- والأضحى يوم تضحون».
حتى لو خالف ذلك واقع الحساب الفلكي فهذه عبادات؛ عبادات جماعية يُرَاعَى فيها أن يتفق الناس في بلد واحد فلا يصلح أن يتفرقوا ولو كان مع بعضهم موافقة الواقع، بل عليهم أن يتفقوا على هذا القاسم المشترك وهو أن يُرى الهلال أو أن تكمل العدة ثلاثين، هذا هو شرعنا أيها المسلمون، المهم أن يتفق أهل البلد الواحد وألا يختلفوا، ولا ضرر أن يحدث اختلاف بين بلد وبلد آخر، ثم إنه قد ينتج عن هذا أن يقع خطأ في إثبات دخول الشهر، ولا إشكال في ذلك فَيُسْرُ الإسلام يسع ذلك.
قد يحدث نتيجة للخطأ في إثبات بداية الشهر أن يصوم الناس ثمانية وعشرين، بمعنى أن يفاجئهم دخول شوال بثبوت الهلال فلا إشكال في ذلك فيقضي الناس يوماً، ومع ذلك فإن كثيراً من المبتدعة ومن الجهلة يُشَنِّعون، ويجعلون هذا وسيلة للطعن في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أمر بتحري الرؤية أو بإكمال العدة ثلاثين.
أيها المسلمون! لا يلتفت إلى كلام الفلكيين ولا إلى كلام الجهلة والعوام، ولا إلى كلام العقلانيين ولا شماتة العلمانيين، فكل هؤلاء خارجون عن سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا بأس من الاستفادة من علم الفلك بمعرفة –مثلاً- متى يولد الهلال، وفي أي ساعة ودقيقة ينبغي أن يتحرى رؤية الهلال لا مانع من ذلك، نحن متعبدون برؤية الهلال فإن لم نره نكمل العدة ثلاثين، فلا بأس أن نستفيد من علم الفلك في محاولة الرؤية، تماماً كما نستفيد من التقدم في هذا العصر ونرفع الصوت بالميكرفون للأذان، نرفع الصوت بالميكرفون للخطبة، نرفع الصوت بالميكرفون في الصلاة، لكن هل يستطيع أحد أن يأتي فيقول لنا: اكتفوا بسبب التقدم بأن تأتوا بمسجِّل أمام الميكرفون فيؤذن لكم المسجِّل هل يصلح هذا؟
الأذان عبادة أيها المسلمون! لابد أن يؤديها إنسان حي في داخل المسجد، وكذلك الصلاة لابد أن يوجد إمام حي يصلي بالناس ولا يصلي بهم مسجل، وكذلك لابد أن يخطب فيهم خطيب حي ولا يخطب فيهم مسجل، تصوروا أنه في بعض البلاد وصل الأمر إلى حد أن يجعلوا الأذان بالتلفون فيعممون على مساجد البلدة أذاناً واحداً بمؤذن واحد، وما على أصحاب المساجد الأخرى إلا أن يفتحوا التلفون، هكذا يصنع المبتدعة وهكذا يهملون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أقول ما سمعتم وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
أيها المسلمون! كما يفعل المبتدعة بالأذان في بعض البلاد هذا الفعل، فإنهم يريدون منا كذلك أن نعتمد على الحساب الفلكي في دخول الشهر، مع أن لفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم واضح، ونقول لهم: إذا اعتمدتم الآلات في إثبات دخول الشهر واعتمدتم الآلات بالأذان فما المانع أن تعتمدوا الآلات كإمام في الصلاة، فيكون إمامكم المسجل وكذلك يكون خطيب جمعتكم المسجل، بل نقترح عليكم اقتراحاً ربما ترونه أفضل، وهو أن تفتحوا التلفزيون في عصر القنوات الفضائية فيؤذن لكم مؤذن الحرم على شاشة تلفزيون وترونه أمام أعينكم.
وكذلك يؤمكم التلفزيون بإمام الحرم وكذلك يخطب لكم خطيب الحرم بواسطة التلفزيون، هذه هي نتيجة إعمال العقل في القضايا الشرعية.
أيها المسلمون! لا مجال للعقل إذا ورد الشرع فنحن متعبَّدون بطاعة الله جل وعلا وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والكلام حول الخلاف والاختلاف في دخول الشهر وديننا سمح بذلك، لا إشكال في أن يصوم الناس في بلد في يوم، وأن يصوم الناس في البلد الآخر في يوم آخر لا إشكال عندنا في ذلك، وتوجد اختلافات فقهية كثيرة وهذا من سعة الشريعة، أليس هنالك خلاف هل يجهر بالبسملة في الفاتحة أو لا يجهر؟
وهنالك خلاف هل تقرأ الفاتحة خلف الإمام أو لا تقرأ؟ وهناك خلاف في ألفاظ التشهد، وهنالك خلاف في أنواع الحج من قران أو تمتع أو إفراد، وهنالك خلاف حول بعض الأموال هل تخرج منها الزكاة أو لا تخرج، هذا كله يسعه شرعنا الإسلامي المرن الذي يفتح للناس آفاقاً حتى يسايروا الواقع.
هذا في الحقيقة إنما هو اجتهادات سمح بها الشرع، هنالك خلافات لم يسمح بها الشرع حيث ورد النص، أما حيث يوجد في النص احتمال فالإسلام سمح بالاجتهادات فلذلك لا إشكال، وفي حال الصيام والإفطار سمح الإسلام بأن يجتهد أهل كل بلد فلا مانع من ذلك، وإلى أن ييسر الله للمسلمين خليفة واحداً في عصر وجود الاتصالات؛ حتى يعمم على الناس أن يصوموا في يوم واحد ولا غبار على ذلك، إلى أن يحصل هذا فلا تُشَنِّعُوا علينا بأنه قد انطبقت السماء على الأرض، إذا تتبعنا هلال شهر رمضان أو أكملنا العدة ثلاثين بحسب اجتهاد كل بلد لا إشكال في هذا، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك قريب مجيب سميع الدعوات.
اللهم آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.
اللهم أصلح من في صلاحه صلاح الإسلام والمسلمين، وأهلك من في هلاكه صلاح للإسلام والمسلمين.
اللهم انصر عبادك المؤمنين المجاهدين في مشارق الأرض ومغاربها على أعدائك أعداء الدين.
اللهم أبرم لأمة الإسلام أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه العصاة، ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر، اللهم وَلِّ على المسلمين خيارهم ولا تولِّ عليهم شرارهم.
أيها المسلمون! يقول الله تبارك وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل:90].
وأقم الصلاة.
منبر علماء اليمن:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مطلع شهر رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسطوانة بعنوان( واقبل رمضان ) جديد
» هاهو رمضان قد عاد...فلعلك إليه لاتعود!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصداقة :: _…ـ-*™£ المنتديــات فـأذكُرُونِي أذْكُـركـم £™*-ـ…_ :: «.¸¸φ●°ੀ الخَيْمَــة الـرَمَضاَنـيَة ਿ°●φ¸¸.»-
انتقل الى: